تولت الجزائر، ابتداء من أمس الأربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر يناير، وهو إجراء بروتوكولي تحاول أبواق النظام الجزائري تضخيمه وتقديمه على أنه إنجاز دبلوماسي يخدم القضايا التي تدافع عنها الجزائر، وعلى رأسها قضية دعم الانفصال في الصحراء المغربية ومعاداة المغرب ومحاولة المساس بأمنه القومي.
وأكد خبراء أن الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن ذات طابع إداري فقط لا تمنح تأثيرا مباشرا على القرارات الجوهرية، عكس ما يروج له النظام الجزائري، مضيفين أن التضخيم الإعلامي لهذا الحدث يستهدف الترويج...