تحتضن مدينة طنجة في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 دجنبر2024، ملتقى دراسي حول”المحمية البحربة بعرض سواحل العرائش” بتأطير من خبراء في ميدان الصيد البحري.
وأكدت وثيقة صادرة عن مندوبية الصيد البحري بالعرائش موجهة لبعض الهيئات المهنية، أن هذه الملتقى يدخل في إطار المقاربة التشاركية التي تننهجها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، والتي تهدف من خلالها إلى إشراك المهنيين والفاعلين في القطاع في قضابا الصيد البحري، حي دعت المندوبية ذات الهيئات إلى قتراح لائحة من المهنيين (بحارة و مجهزين) من أجل الحضور خلال أحد أيام هذا الملتقى
وتعول الجهات الوصية على هذا النوع من اللقاءات، في تجميع مقترحات الفاعلين والمتدخلين وتدارسها في مقاربة تراهن على الإلتقائية ، لإنجاح مخطط إنجاز المحمية البحرية، لاسيما وأن إنجاز محمية بمنطقة العرائش أصيلة، شكل موضوع مقترح سابق من طرف الإدارة الوصية. كما تم عقد مشاورة عامة في 27 فبراير 2024 بالعرائش، حول إنشاء منطقة بحرية محمية بهذه الجهة بمشاركة مجموعة من الجهات المعنية.
ويسعى المغرب إلى تحقيق هدف 10 في المائة من المناطق البحرية المحمية بحلول عام 2030، وفق ما تم تأكيده من طرف مسؤولين. حيث قطع قطاع الصيد البحري أشواطا مهمة في إتجاه إحداث ثلاث مناطق بحرية محمية، مخصصة للصيد، على مستوى ثلاث مناطق استراتيجية بالمملكة، يتعلق الأمر بالمحمية البحرية ألبوران والمحمية البحرية موكادور والمحمية البحري ماسة.
وذلك بهدف تدعيم الصيد التقليدي وخلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة سكان هذه المناطق، مع مواصلة العمل من أجل الحفاظ على مواردها السمكية.
ويبقى الهدف من إحداث هذه المناطق البحرية المحمية والذي تم في جانب منه بتعاون مع البنك الدولي، هو إيجاد أداة لتنظيم جهود الصيد البحري، وأداة لحماية الأنواع المهددة والمناطق الحساسة إيكولوجيا. بما يتماشى مع المحور المتعلق باستدامة استراتيجية “أليوتيس”.