عماد الدين الفلسطيني
طاقم الإدارة
<p>أصدرت وكالة "إيكوفين" للدراسات الاقتصادية تقريراً حديثاً حول تصدر المغرب للوجهات السياحية في إفريقيا خلال عام 2024، حيث استقبلت المملكة ما يقارب 15.9 مليون سائح حتى نهاية نونبر المنصرم، متفوقة بذلك على مصر التي سجلت 15.7 مليون زيارة سياحية في نفس الفترة، ليعتلي بذلك صدارة المشهد السياحي على مستوى القارة السمراء.</p> <p>وفي سياق متصل، أفاد بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، اطلعت عليه "أخبارنا"، أن المغرب سجل في سنة 2024 نتائج مبهرة، بتحقيقه نسبة نمو تناهز 19 في المائة، أي أعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ 12 في المائة، مقارنة مع غالبية الوجهات المنافسة، مضيفاً أن المملكة حققت حتى متم نونبر 2024 حوالي 24.1 مليون ليلة مبيت، ومداخيل بقيمة إجمالية بلغت 96.9 مليار درهم عند نهاية شهر أكتوبر، بزيادة قدرها 9 في المائة، مما يؤكد من جديد المكانة البارزة التي يحتلها القطاع السياحي ضمن القطاعات الكبرى بالبلاد.</p> <p>ومن المرتقب أن تخصص سنة 2025 لتعزيز المكتسبات، حيث يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة إطلاق موجتين إشهاريتين جديدتين في إطار الحملة الترويجية الشهيرة "المغرب أرض الأنوار"، وإطلاق حملة جديدة تحت شعار "نتلاقاو فبلادنا"، تترافق مع دراسة ميدانية للسوق على مستوى السياحة الداخلية.</p> <p>ويأتي ذلك بالتزامن مع تنظيم كأس الأمم الإفريقية "كان 2025"، الذي سيُستغل للترويج للمغرب كوجهة سياحية إفريقية، حيث يتم إعداد مخطط ترويجي ودعائي طموح حول "كان 2025"، مما سيسهم في إبراز قدرة الرياضة على تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة.</p> <p>كما تجدر الإشارة إلى أن المغرب تمكن من إزاحة جنوب إفريقيا وفق تصنيف شركة "بلوم كنسولتين"، حيث كان للتسويق عبر الوسائل الرقمية دور بارز، علاوة على ما أبان عنه المغرب من كفاءة في إدارة الأزمات، كما ظهر في تدبير زلزال الحوز الذي ضرب مراكش، قلب السياحة بالمغرب.</p> <p>كل هذا يعكس التحول اللافت والتغيرات المهمة التي يشهدها قطاع السياحة بالقارة الإفريقية، حيث نجح المغرب في التربع على الصدارة.</p> <p> </p> <p> </p>
متابعة القراءة...