الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين -هِمَمْ-
بيان حول حملة التشهير ضد حقوقيين وإعلاميين مغاربة..
في سياق متسم بتزايد حالات الاعتقالات والمتابعات بسبب الرأي، وتضييق مساحات حرية التعبير، والتحكم في وسائل الإعلام، ومحاكمة الصحافيين بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة والنشر، نسجِّل في “هِمَمْ” عودة حملات التشهير بمستويات غير مسبوقة، وفي انتهاك صارخ لقوانين زجر الجرائم الإلكترونية، ضد مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين مستقلين وعائلاتهم، من قبيل ما يتعرض له رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي، والصحافي توفيق بوعشرين وزوجته أسماء مساوي، والصحافي سليمان الريسوني وزوجته خلود المختاري، والصحافي حميد المهداوي وزوجته بشرى الخونشافي، والمدافعة عن حقوق الانسان عفاف برناني.. من تخوين، وسب وقذف، وانتهاك للأعراض، وتهديد بالاعتقال.
إننا في “هِمَمْ”:
✓ نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع كل ضحايا التشهير من مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين مستقلين وعائلاتهم، و نخص بالذكر المدافعة عن حقوق الإنسان عفاف برناني والصحافي توفيق بوعشرين وزوجته نظرا لشراسة الحملة التشهيرية التي تطالهم.
✓ نطالب بفتح تحقيق جدي للوصول إلى الجهات التي تقف وراء هذه الحملات التشهيرية من أجل محاسبتها.
✓ ندعو رئاسة النيابة العامة إلى إعمال صلاحياتها من أجل إنفاذ القانون بخصوص هذه الحملات التشهيرية.