gpldroid
طاقم الإدارة
العرائش نيوز:
تؤكد الاتفاقية في ديباجتها أن هذه الشراكة جاءت:
– انطلاقا من العناية المولوية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لصيانة وتثمين الموروث التاريخي للمدن العتيقة، وعزمه الوطيد على النهوض برأس المال اللامادي والروحي والثقافي لهذا النسيج.
– واستحضارا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى العناية بالموروث الثقافي والتراث المعماري للمدن العتيقة وتطوير النسيج الحضري لمدن المملكة بشكله المتناسق والمتوازن، والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات ساكنتها، وفق رؤية شمولية تهدف بالأساس إلى تحسين ظروف عيش الساكنة وتوفير فرص الشغل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة:
– ونظرا لأهمية الموروث الثقافي والحضاري الذي تزخر به المدينة العتيقة لكل من العرائش والقصر الكبير، ورغبة في وضع الموروث التراثي في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل من أجل حمايته والتعريف به وبمختلف مكوناته المجالية.
– واعتبارا لبرنامج إعادة تأهيل المدينة العتيقة للقصر الكبير
– واعتبارا للاتفاقية الإطار الخاصة بالبرنامج المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والصناعة التقليدية بالمدن العتيقة.
وقعت هذه الاتفاقية بين:
– وزارة الداخلية.
– وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
– وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
– ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.
– عمالة إقليم العرائش.
– مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
– مجلس إقليم العرائش.
– مجلس جماعة العرائش.
– مجلس جماعة القصر الكبير.
– مجلس جماعة السواكن
– الشركة المغربية للهندسة السياحية.
– وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة.
– غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
يهدف البرنامج موضوع هذه الاتفاقية إلى إنجاز الدراسات وتنفيذ الأشغال التي تتمحور حول:
– الإرشاد والإعلام السياحي.
– تشوير المدارات وتحسين مرئية العرض السياحي والثقافي للمدن.
– تثمين المواقع الأثرية والتاريخية بالمدينتين
– إعادة التأهيل والتثمين السياحي للمعالم الأثرية
– إحداث مراكز التأويل تراث المدينتين
– التثمين السياحي للساحات العمومية
– التثمين السياحي للبنايات القديمة
– دعم الايواء السياحي الأصيل.
– تثمين وتجهيز ورشات الصناعة التقليدية وتوحيد وتنسيق واجهات المحلات الصناعة التقليدية، والمدارات السياحية الخاصة بها.
أما عن التكلفة الإجمالية لإنجاز البرنامج هو 72.5 مليون درهم موزعة بين:
– وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني: 32 ملايين درهم.
– وزارة الشباب والثقافة والتواصل: 14 مليون درهم
– مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة: 14 مليون درهم
– المديرية العامة للجماعات الترابية: 5 مليون درهم
– مجلس اقليم العرائش: 2.5 ملايين درهم
– مجلس جماعة العرائش: 2.5 ملايين درهم
-مجلس جماعة القصر الكبير: 2.5 ملايين درهم
تعتبر هذه المبالغ تقديرية في انتظار إنجاز الدراسات المفصلة للمشاريع وإبرام الصفقات. وفي حال تجاوزت الكلفة الإجمالية للبرنامج المبالغ المحددة، تلتزم الأطراف المتعاقدة بتخصيص اعتمادات إضافية موزعة بينها على أساس نسبة مساهمة كل طرف.
سيتم إنجاز البرنامج في أجل أقصاه 48 شهرا ابتداء من تاريخ التأشير على هذه الاتفاقية من طرف السلطة المختصة.
من بين التزامات الأطراف، يلتزم المجلس الإقليمي ومجالس العرائش – القصر الكبير – والسواكن ب:
1 – تعبئة وتحويل المساهمة المالية.
2 – المشاركة في برمجة المشاريع التي سيتم انجازها.
3 – تسريع وتيرة منح رخص البناء والإصلاح والهدم المتعلقة بمشاريع البرنامج.
4 – تسوية الوضعية العقارية لمشاريع البرنامج.
5- تأطير الساكنة المعنية من أجل الانخراط الفعلي في انجاح المشروع.
6- تتبع انجاز البرنامج في إطار اللجنة المحلية للإشراف والتتبع والتقييم.
أما غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ستعمل على دعم الانخراط الفعلي للصناع التقلديين في انجاح المشروع.
بالنسبة لمشروع دعم الايواء السياحي وإعادة التأهيل بعض الفنادق المدرجة في البرنامج، سيتم إعداد وتواقيع اتفاقية خاصة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامي من جهة وعامل اقليم العرائش من جهة أخرى من أجل تحديد آليات تفعيل وتمويل هذا المشروع.
ومن أجل الاشراف والتتبع والتقييم سيتم انشاء لجنتين الأولى إقليمية والثانية جهوية تتشكل من ممثلين عن الجهات الموقعة على الاتفاقية ومفتوحة في وجه بعض الأشخاص الذاتيين والمعنويين الذين ترى اللجنة حضورهم ضروريا لأشغال الاجتماعات.
كما تتعهد الأطراف المتعاقدة كل حسب مجال تدخله واختصاصاته وبتنسيق من لجن الإشراف والتتبع بإيلاء عناية خاصة لتوظيف مختلف المعالم والمرافق بمجرد الانتهاء من أشغال وعمليات تثمينها أو إحداها ضمن هذا البرنامج والصيغ المناسبة لتدبيرها والكفيلة بضمان تحقيق انعكاسات إيجابية ملموسة على مستوى خلق رواج سياحي وتجاري واقتصادي بالمدينة العتيقة، وتوفير فرص الشغل. وتحسين المشهد الحضري وظروف عيش الساكنة، ودعم الدينامية الثقافية والفنية وجعلها كعنصر جذب، وتحسين التنافسية الاقتصادية للمدينة وجلب الاستثمار، وعقلية استغلال الملك العمومي و تنظيم حركة السير والجولان.
يتبع
Continue reading...
