عماد الدين الفلسطيني
طاقم الإدارة
<p>أنقذ الأب <strong>فرانك جيرفاسي</strong> ابنته <strong>إيمارا</strong>، البالغة من العمر 14 عاماً، بعد اختفائها لمدة 26 يوماً في ظروف غامضة بمنطقة <strong>لونغ آيلاند</strong>، في حادثة وصفها البعض بأنها أشبه بأحداث فيلم "Taken" الشهير.</p> <p>اختفت إيمارا في 9 ديسمبر 2024، بعد خروجها لاسترجاع أغراض من سيارة أمام منزلها. انطلقت حملة بحث مكثفة شاركت فيها الشرطة المحلية وعائلتها، بينما بذل الأب جهداً غير عادي في تعقب أي خيوط أو معلومات حول مكانها.</p> <p>وفي تطور مفاجئ، عثر الأب على ابنته على متن قارب كبير قبالة شارع ماين في <strong>إسلِب، لونغ آيلاند</strong>، بعد تلقيه معلومة مجهولة المصدر. صرح جيرفاسي: "لقد عثرت عليها بنفسي قبل وصول الشرطة". وفي اليوم ذاته، ألقي القبض على <strong>فرانكيس باكهِيت</strong>، البالغ من العمر 65 عاماً، الذي وجهت له تهم <strong>الاغتصاب والاختطاف</strong>. يُحتجز المتهم حالياً دون كفالة في انتظار جلسة المحكمة المقبلة.</p> <p>تم نقل إيمارا إلى المستشفى لتلقي العلاج والتعافي. وأعرب والدها عن امتنانه لكل من ساعد في البحث عنها، مشيراً إلى أن الجهود الجماعية، التي شملت استخدام طائرات مروحية وكلاب شرطة، كانت حاسمة في العثور عليها.</p> <p>وصف الكثيرون تفاني الأب بأنه استثنائي، حيث قارنوا جهوده بأحداث فيلم <strong>"Taken"</strong> الشهير، الذي جسد فيه ليام نيسون دور أب ينقذ ابنته المختطفة. الحادثة أثارت اهتماماً واسعاً وأبرزت قوة عزيمة الأب في مواجهة أصعب التحديات.</p> <p><img class="__mce_image" src="https://www.akhbarona.com/files/2025/202518113720706RG_1736348176.webp" border="0" /></p> <p> </p>
متابعة القراءة...